وجه بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر اهانة نأمل ألا تكون مقصودة. لمشاعر أسر أكثر من 12 ألف أسير فلسطيني في سجون إسرائيل. عندما استجاب لمضيفيه الإسرائيليين واستقبل أسرة الجندي الإسرائيلي شاليط الذي أسره المقاومون الفلسطينيون من أجل الحرية خلال عملية فدائية ضد قوات الاحتلال. وسعوا لاطلاق سراحه مقابل المعتقلين الفلسطينيين الذين اختطفتهم إسرائيل من بيوتهم بتهمة المقاومة.
ان رحلة الحج المثيرة للجدل لبابا الفاتيكان لا ينبغي أن تتحول إلي أهداف سياسية. هذا ما قاله البابا في تصريحات علنية. ولكن ذلك يتناقض مع لقائه مع أسرة الأسير الإسرائيلي وحدها دون اكتراث بمشاعر أسر آلاف الأسري الفلسطينيين. وتقديمه باقات الزهور علي النصب التذكاري لما يعرفون بضحايا المحرقة النازية. دون الالتفات. ولو بكلمة. إلي أرواح النساء والأطفال الذين فتك بهم الفوسفور الإسرائيلي في محرقة غزة.
لقد ورط العنصريون المتطرفون في إسرائيل هذه الرحلة الدينية وصاحبها في محاولة لتجميل وجه الاحتلال واخفاء آثار الدم الفلسطيني المسفوك.
الجمهورية




















