توقعت مصادر سورية متابعة أن يقوم الرئيس السوري بشار الأسد بزيارة قصيرة إلى إيران يوم الأربعاء يرافقه خلالها وزير الخارجية وليد المعلم، حيث من المقرر أن يلتقي الأسد نظيره الإيراني محمود أحمد نجاد ويهنئه على انتخابه لولاية رئاسية ثانية.
ووفقاً لمصادر متابعة فإن الزيارة قصيرة، وتستند إلى رغبة الرئيس الأسد في تهنئة نظيره الإيراني، كما أنها تأتي لتأكيد الدعم الذي تحظى به العلاقات الثنائية، على أن يبحث الجانبان مستجدات الأوضاع على المستويين الثنائي والإقليمي.
وكان نجاد زار سوريا في مايو العام الحالي، معتبراً أن زيارته حينها جاءت تتويجاً لانتصار البلدين على القوى الاستعمارية. يذكر أن الجانبين السوري والإيراني اتفقا أخيراً على توسيع علاقاتهما التجارية والاستثمارية، ورافقت زيارة نجاد الأخيرة إلى دمشق اجتماعات للجنة السورية الإيرانية العليا، حيث ركز الطرفان على تقوية علاقة التعاون بين سوريا والعراق وإيران.
وتأتي زيارة الرئيس الأسد بعد أيام على إعلان الإليزيه أن سوريا قدمت المساعدة لفرنسا بشأن مواطنتها المحتجزة في طهران على خلفية المشاركة في التظاهرات ضد نتائج الانتخابات الرئاسية.
دمشق- أحمد كيلاني
"البيان"




















