بسم الله الرحمن الرحيم
بيان أهالي مدينة التل ـــ ريف دمشق.. بشأن دخول الجيش والاعتقالات
قامت بعض صحف النظام وقناة الدنيا المضللة ـ بالتعاون مع بعض الخونة والمخبرين ـ بتمثيلية رخيصة تفيد بأن أهل التل يطلبون تدخل الجيش لحمايتهم ممن سمتهم مخربين ومسلحين، وأظهرت خبراً على شريطها الإخباري بهذا الشأن.
وبناء عليه، نؤكد نحن أهل مدينة التل أن هذه التصريحات مجرد كذب وافتراء لتبرير دخول الجيش إلى المدينة، ونؤكد أننا لم نطلب ت

Wall Photos
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان أهالي مدينة التل ـــ ريف دمشق.. بشأن دخول الجيش والاعتقالات
قامت بعض صحف النظام وقناة الدنيا المضللة ـ بالتعاون مع بعض الخونة والمخبرين ـ بتمثيلية رخيصة تفيد بأن أهل التل يطلبون تدخل الجيش لحمايتهم ممن سمتهم مخربين ومسلحين، وأظهرت خبراً على شريطها الإخباري بهذا الشأن.
وبناء عليه، نؤكد نحن أهل مدينة التل أن هذه التصريحات مجرد كذب وافتراء لتبرير دخول الجيش إلى المدينة، ونؤكد أننا لم نطلب تدخل الجيش ولا الأمن وليس بيننا مسلحون ولا مخربون، وأن مجتمع التل مترابط والأهالي يعرفون بعضهم ولا يسمحون أصلاً بوجود مسلحين أو مخربين بينهم، وأن جميع المظاهرات التي خرجت في التل هي مظاهرات سلمية تماماً، ولا تشوبها أي شائبة من حمل السلاح أو التخريب. ونستنكر استخدام هذا الأسلوب الرخيص والمكشوف للتحريض على المتظاهرين السلميين في المدينة وتبرير قتلهم واعتقالهم، حيث إن المدينة تعيش منذ أيام تحت وطأة اعتقالات واسعة وبعضها تم بمداهمة البيوت، وهو أمر نحذرهم من مغبته حيث إننا لن نقبل أن يتم انتهاك حرمات البيوت واعتقال النساء كما حدث منذ نحو شهرين في المدينة، وإن تكرر الأمر فإن المدينة ستنتفض بأكملها ضدهم مهما كان الثمن عملاً بقوله تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنتَصِرُونَ).
كما يؤكد المتظاهرون وأهل التل الشرفاء في التل أنهم ماضون في طريق الحرية مهما كانت التضحيات، وستستمر مظاهراتهم السلمية مهما واجهها النظام بالقمع والاعتقالات والتحريض، مؤكدين سلمية ثورتهم، ومحتسبين كل أذى يصيبهم عند الله تعالى الذي لا يضيع عنده عمل عامل، وفي سبيل نيل الحرية لهذا الوطن العظيم الذي نبذل لتحريره من طغاته كل غالٍ ونفيس.
أما جيشنا العربي السوري الذي ورطه النظام في قمع شعبه، فنذكره بأنه جيش الوطن وليس جيش النظام، وأنهم أبناؤنا وإخوتنا وشبابنا، فهم منا ونحن منهم، فلا ينجروا إلى إطلاق نيرانهم على إخوانهم، فليراجعوا أنفسهم وليقفوا موقف الحق والبطولة.
إننا على ثقة بالنصر، ونراه أقرب إلينا يوماً بعد يوم، وسنقطف ثمرة صبرنا وتضحياتنا وطناً كريماً حراً يحضن أبناءه ويداوي جراحهم، ويجعلهم شركاء فيه شركاء في بنائه، ويفتح لهم آفاق عيش كريم… عاشت سورية حرة أبية.
أبناء مدينة التل ـــ ريف دمشق
27/6/2011




















